وأكدت أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم الكامل لدائرة السياحة والآثار في حكومة أم القيوين لتنفيذ المشروع، واصفة هذا الاكتشاف بأنه نموذج للتعاون المشترك والعمل الجماعي الذي يثمر عن تحقيق الكثير من الإنجازات، مشيرة إلى أن الشركاء في المشروع ينتمون لهيئات ومؤسسات محلية وعالمية، حيث جرى توزيع المهمات بنجاح على الجميع كل حسب تخصصه وخبراته لتحقيق هذا الإنجاز الثمين.
وأثنت على جهود الفرق البحثية لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع وتمنت لهم التوفيق في المرحلة المقبلة، وقالت أيضاً:" سنواصل العمل على المواقع في المرحلة المقبلة وسنقدم كل الدعم الممكن لفرق البحث لاستكمال أعمال التنقيب عن هذه المواقع الأثرية القيّمة، ومن المهم أن نشير إلى أن هذا المشروع يعد فرصة متميّزة للطلاب المتخصصين في علوم الآثار للمشاركة في اكتشاف تاريخهم والتعرف عليه عن قرب وبشكل عمليّ على أهمية علم الآثار في حياتنا وضرورته في كشف النقاب عن تاريخ عريق تمتلكه دولتنا".
وسوف يتم تهيئة هذا الموقع الأثري ليصبح مزار تاريخي سياحي يليق به تحت عناية السلطات في دولة الإمارات لأنه جزء مهم من تراث بلدهم ومن الآثار المهمة في منطقة الخليج العربي.
المسيحية في الإمارات
يرجح بأن يكون الوجود المسيحي الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة كان في القرون الميلادية الأولى حسب المؤرخين والمختصين في هذا المجال من التاريخ.
حيث إنتشرت المسيحية في مختلف البلدان حول تلك المنطقة من مختلف دول منطقة الخليج العربي منها الإمارات.
وفي الآونة الأخيرة في سنة 2022 تم إكتشاف دير مسيحي أثري يعود تاريخه الى 1400 عام في إمارة أم القيوين، وبالتحديد في جزيرة السينية ذات الكثبان الرملية.
وسابقاً في ينة 1992 تم إكتشاف آثار لدير مسيحي قديم يعود تاريخ الى القرن السابع الميلادي في إمارة أبو ظبي الإماراتية، في جزيرة صير بني ياس أمام الشواطيء الغربية لإمارة أبو ظبي.
ودائماً ما تبادر السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة على الحفاظ على الآثار في البلاد وجعلها أماكن أثرية سياحية تاريخية معالم أثرية عريقة جزء من تاريخ البلد.
ولا تزال أعداد المسيحيين في هذه المنطقة قليلة جداً لكن نلاحظ هنالك جاليات متعددة فيها نسبة كبيرة من المسيحيين في دولة الإمارات العربية المتحدة قد تصل أعداد المسيحيين في البلاد الى نصف مليون نسمة نقلاً عن إحصائيات غير رسمية.
وقد إتجهت هذه الجاليات الى الإمارات من عدة بلدان آسوية أهمها الفلبين وغيرها وأغلبهم أتى الى الإمارات للعمل.
ويوجد العديد من المستثمرين ورجال الأعمال المسيحيين الذين جاءوا الى الإمارات للعمل وتطوير البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية.
والكل يلاحظ التطور الكبير والمتسارع في دولة الإمارات في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة بسبب الحرص الكبير من السلطات الإماراتية على تطوير بلادهم ومن خلال جذب للكثير من الطاقات العلمية والعقول الذكية من مختلف بلدان العالم.
وأصبحت الإمارات تضاهي وتوازي الكثير من بلدان العالم نتيجة هذا التطور الكبير في أغلب المجالات.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر بلدان المنطقة سماحاً لحرية التعبد ، حيث تسمح بالعبادة لكل القاطنين فيها ومن خلال بناء عدة كنائس ساهمت في بعضها الدولة نفسها من خلال إعطاء أراضي ك هبات لبناء الكنائس والأديرة.
ويحتفل المسيحيون بأجمعهم في دولة الإمارات بحرية في أعيادهم وجميع مناسباتهم ويستطيعون تزيين بيوتهم ومحلاتهم بأشجار الكرسمس وغيرها.
نتمنى لكل الشعب الإماراتي المسيحيين وأخوتهم الإسلام والديانات الأخرى كل الخير والمحبة والسلام وأن يعيشوا سوية كمواطنين يحبون بلادهم مهما كانت معتقداتهم وطوائفهم فالوطن يجمعهم.
الدين لله والوطن للجميع.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا