قرار المحكمة في قضية الطفل شنوده
قال نجيب جبرائيل المحامي وكيل الطاعنين في الدعوى التي
عرفت إعلاميًا بــ «قضية الطفل شنوده» إنهم في غضون عام
2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات
كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك
شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.
وأضافوا أنهم قاموا بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالًا، غير
أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته،
ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها فقامت بإبلاغ
قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة
وإنما خارجها.
وبناء عليه أصدرت نيابة الشرابية قرارًا بنزع الصغير بعد قرابة
4 سنوات من تربيته وحضانته وإعطائه كل حنان الأمومة وتعلق
الصغير بهما، بحسب الدعوى.
تفاصيل ومفاجأت في قضية الطفل شنوده
وأشارت الأسرة في الدعوى إلى أن القرار تضمن أيضًا إيداع
الطفل إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي،
وتغيير اسمه من «ش» إلى «ي»، وتغيير ديانته من المسيحية
إلى الإسلام دون سند من القانون، إذ أن مواد القانون قد خلت
تمامًا من أن ثمه ما يلزم بإعطاء اللقيط أو مجهول النسب اسمًا
إسلاميًا أو ديانة مسلمة.
وأضاف مقيمو الدعوي أن المادة الثانية من الدستور التي تنص
على أن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ
الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، ذكرت الأسرة في
دعواها أن الدستور يخاطب المشرّع وليس القاضي، ولم يصدر
المشرع حتى الآن قانونًا يجعل مجهول النسب مسلم الديانة.
أترك تعليقك الجميل هنا