اضطهاد المسيحية في العالم |
50 دولة يصعب فيها اتباع يسوع المسيح في عام 2024
عشتارتيفي كوم- christianitytoday/
17 يناير 2024
- قتل العام الماضي ما يقرب من 5000 مسيحي بسبب إيمانهم. وتم اختطاف ما يقرب من 4000.
- كما هوجمت أو أغلقت ما يقرب من 15 ألف كنيسة.
- نزح أكثر من 295,000 مسيحي قسرا من منازلهم بسبب إيمانهم.
ولا يزال جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا - مركز المسيحية العالمية - بؤرة العنف ضد أتباع يسوع المسيح ، وفقا لقائمة المراقبة العالمية لعام 2024 (WWL).
ان أحدث تدريج سنوي من جمعية Open Doors يصنف اكثر 50 دولة هي الاكثر صعوبة وخطرًا ان تكون مسيحيًا فيها.
ان الأرقام المثيرة للقلق للاستشهاد والاختطاف هي في الواقع أقل مما ورد في تقرير العام الماضي.
لكن Open Doors تؤكد أنها أرقام ”الحد الأدنى المطلق”. وعزت الهيئة التراجع في الارقام إلى فترة من الهدوء قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نيجيريا.
ومع ذلك، انضمت نيجيريا إلى الصين والهند ونيكاراغوا وإثيوبيا باعتبارها الدول التي تتصدر الزيادة الكبيرة في الهجمات على الكنائس.
بالمجمل ، يعيش 365 مليون مسيحي في دول ذات مستويات عالية من الاضطهاد أو التمييز.
ويشكل هذا عمليًا 1 من كل 7 مسيحيين في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك 1 من كل 5 مؤمنين في إفريقيا ، و 2 من كل 5 في آسيا ، و 1 من كل 15 في أمريكا اللاتينية.
وللمرة الرابعة فقط خلال ثلاثة عقود من الرصد، سجلت جميع الدول ال 50 درجات عالية بما يكفي لاعتبارها ذات مستويات اضطهاد ”عالية جدا” في جدول Open Doors الذي ضم أكثر من 80 سؤالا.
ومثلها فعلت 7 دول أخرى اضفت خارج هذه الفئة.
وفي الوقت نفسه، دخلت سوريا والمملكة العربية السعودية في مستوى الاضطهاد ”الشديد”، الامر الذي رفع عددها إلى 13 دولة.
ان الغرض من تصنيفات WWL السنوية هو توجيه الصلوات واستهداف فعالية اكثر للغضب جراء ذلك والتأكيد للمؤمنين المضطهَدين أنهم ليسوا في طي النسيان.
ان إصدار 2024 يرصد الفترة الزمنية من 1 أكتوبر 2022 إلى 30 سبتمبر 2023 ، ويتم تجميعه من التقارير الشعبية التي أعدها موظفو Open Doors في 25 مكتب وطني ممن يدعمون العمل في 70 دولة.
كما انه يتم تدقيق منهجية الرصد من قبل المعهد الدولي للحرية الدينية.
عندما صدرت القائمة لأول مرة في عام 1993 ، سجل 40 بلدا فقط درجات عالية بما يكفي لتبرير الرصد. هذا العام ، تأهلت لذلك 78 دولة.
اين يضطهَد المسيحيين اكثر شئ اليوم
احتلت كوريا الشمالية المرتبة رقم 1 ، كما هو الحال في كل عام باستثناء عام 2022 عندما أستبدلتها أفغانستان لفترة وجيزة.
أما بقية الدول ال 10 الأولى فقد ظلت كما هي ولكن اختلف الترتيب بينها:
الصومال (المحل الثاني)، ليبيا (محل 3)، إريتريا ( محل 4)، اليمن (محل 5)، نيجيريا (المحل 6)، باكستان (المحل 7)، السودان (المحل 8). إيران (المحل 9) أفغانستان (المحل 10).
وكانت نيجيريا البلد الأكثر دموية بالنسبة للمسيحيين ، حيث قتل أكثر من 4,100 مسيحي بسبب إيمانهم - %82 من الحصيلة العالمية.
وقدمت المنطقة التي وصفاتها Open Doors بانها منطقة جنوب الصحراء الكبرى 26 دولة لقائمة WWL وبضمنها 15 دولة في المستوى ”العالي للغاية”.
وقد تم إلقاء اللوم بذلك على التصدعات في الأمن الحكومي والتي استغلها الجهاديون في مالي (محل 14) وفي بوركينا فاسو
(محل 20)، في حين أن الهجمات على الكنائس زادت بشكل حاد في إثيوبيا (محل 32).
وترصد Open Doors كل دولة على مقياس مكون من 100 نقطة.
وقد رُصد ارتفاع من اكثر من 4 نقاط في عُمان (4.2) وبوركينا فاسو (4.8) ونيكاراغوا (5.3) والجزائر (6.1) ولاوس (6.6).
وارتفعت عُمان من المحل 47 إلى المحل 31 ، على الرغم من أن حيثيات إحصائيات العنف الخاصة بها مخفية لأسباب أمنية.
وفي عامها الثاني في القائمة، ارتفعت نيكاراغوا من المكان 50 إلى المكان 30 ، بسبب العداء الحكومي المكشوف ضد الكنيسة. كما وارتفعت الجزائر من المرتبة 19 إلى المرتبة 15 ، حيث صعّدت السلطات حملة لها ضد الكنيسة البروتستانتية ، التي لا تزال 4 كنائس فيها فقط مفتوحة من اصل 46 كنيسة.
لكن لاوس التي ارتفعت من المحل 31 إلى المحل 21 ، تعتبر خبر سار.
اذ يقول باحث في Open Doors: ”لم أر أبدا علاقة أوضح لكنيسة آخذة بالنمو بوجود معارضة متزايدة ، مما أدى إلى ارتفاع في تدريج البلد” ، ”اني اجد انه من المعزي أن الآيات الكتابية التي تتنبأ بهذه العلاقة لا تزال صحيحة”.
وكانت كولومبيا الدولة الوحيدة في أعلى 50 دولة ممن تسجل انخفاضا لا يقل عن نقطتين (2.5) ، حيث انخفضت من المرتبة 22 إلى المرتبة 34. ولوحظ تحسن كبير أيضا في فييتنام
(التي انخفضت من المكان 25 إلى المكان 35)، وإندونيسيا
(من المحل 33 إلى المحل 42)، وتركيا
(من المحل 41 إلى المحل 50).
كما ولوحظت بوادر أمل أخرى في مالي، حيث اقرّ المواطنون دستورًا جديدًا يعترف بوضوح بالأقلية المسيحية وقد يؤدي إلى الرجوع لحكم مدني في البلد.
اما في ولاية كارناتاكا الهندية، فقد أطاح حزب معارض بحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي حين تعهد لإلغاء القوانين المحلية المناهضة لتغيير الدين.
لكن بشكل عام، حافظت الهند على ترتيبها في المحل 11، اذ تضاعفت الهجمات على منازل المسيحيين لتصل إلى 180، وتضاعف عدد القتلى المسيحيين تسعة أضعاف ليصل إلى 160، وارتفعت الهجمات على الكنائس والمدارس المسيحية من 67 إلى 2,228.
اضافة لما يقدّر بنحو 10000 إغلاق للكنائس في الصين
(المحل 19) ، فقد شكلت هاتان الدولتان (الصين والهند) ما يقرب من %83 من جميع حوادث العنف ضد الكنائس في عام 2023.
ومع ذلك ، كان الارتفاع الإجمالي في نيكاراغوا بنسبة %8.3 في النتيجة الإجمالية لعدد النقاط وهو الذي يمثل أسرع زيادة بين جميع دول WWL.
وبدلا من ان تعتبر ذلك اتجاهًا جديدًا، فقد ذكرت منظمة Open Doors أن القيود التشريعية ”المهندسة خصيصًا” لتقييد الحرية الدينية في هذه الدولة من أمريكا الوسطى، وعمليات الاستيلاء على الممتلكات المسيحية، واعتقال أو نفي الزعماء الدينيين هي الدليل على أن نيكاراغوا هي أكثر ”تراجعا” من كوبا الشيوعية
(المحل 22 بعدما ارتفعت من المحل 27).
ويتم استيراد النزعات الاستبدادية إلى أماكن أخرى، اذ تنشر الصين وروسيا (وهي غير موجودة في التدريج لكنها تخضع لمراقبة Open Doors) نفوذهما خاصة في إفريقيا.
ان أكبر مشتري لتكنولوجيات المراقبة من بكين هي نيجيريا ، في حين حققت مجموعة فاغنر في موسكو نجاحات بتقديم مساعدات أمنية في بوركينا فاسو ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى
(المحل 28)، وموزامبيق (المحل 39).
- لا توجد دول جديدة في اعلى 50 دولة لهذا العام.
كيف يضطهَد المسيحيون في هذه البلدان
تتعقب Open Doors الاضطهاد عبر ست فئات - بما في ذلك الضغط الاجتماعي والحكومي على الأفراد والعائلات والمجموعات المؤمنة - وتركز بشكل خاص على النساء.
عندما يتم فصل العنف كمعيار ، يحدث تغيير كبير في من هم أكبر 10 دول مضطهِدة بشكل كبير - وتبقى فقط نيجيريا.
لقد انخفض عدد المستشهدين بأكثر من 600 عن العام السابق ، حيث أحصت الهيئة 4998 مسيحيا قتلوا بسبب إيمانهم خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
ويمثل هذا العدد انخفاضا بنسبة %11 ، ولكنه لا يزال ثالث أعلى حصيلة منذ الرقم القياسي في عام 2016 والبالغ 7,106 حالة وفاة. وشكلت نيجيريا %82 في المائة من المجموع.
وجاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في رقم 2 مع 261 قتيلا مسيحيا والهند في المرتبة 3 مع 160 قتيلا مسيحيا.
وتشتهر Open Doors بانها تقدم تقديرا محافظًا أكثر من مجموعات المناصرة الأخرى، والتي غالبا ما تعتبر عدد المستشهدين ب 100000 في السنة.
عندما لا يمكن التحقق من الأرقام ، يتم تقديم التقديرات بأرقام مستديرة من 10 أو 100 أو 1000 أو 10000 ، على افتراض أنها أعلى في الواقع.
وقد لا يتم تقديم بعض الجداول في بلدان معينة لأسباب أمنية، مما يقود لاطلاق التسمية “NN” لأفغانستان وبوتان وماليزيا وجزر المالديف وكوريا الشمالية وعمان والصومال واليمن.
تحت هذه القاعدة ، فان دولة غير مسماة تحتل المحل 4، تليها أوغندا مع 55 حالة قتل مسجلة، وميانمار مع 34، وبوركينا فاسو مع 31، والكاميرون مع 24، وجمهورية أفريقيا الوسطى مع 23، وكولومبيا مع 16.
أما الفئة الثانية فترصد فيها الهجمات على الكنائس والمباني المسيحية الأخرى مثل المستشفيات والمدارس والمقابر، سواء دمرت أو أغلقت أو صودرت.
وتصدرت الصين والهند الزيادة بمقدار سبعة أضعاف لتصل إلى 14,766 حادثا - متجاوزة أعلى مستوى في تقرير عام 2020 التي بلغت يومها 9,488 - تليها نيجيريا (750) ونيكاراغوا (347) وإثيوبيا (284) ورواندا (12)، مع تسجيل السودان وبوركينا فاسو والنيجر وأنجولا مع إجمالي رمزي يبلغ 100 حادث.
وانخفضت فئة المسيحيين المحتجزين دون محاكمة والمعتقلين والمحكوم عليهم والمسجونين إلى 4,125 ، بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ 6,175 في تقرير 2022 ولكنه لا يزال ثالث أعلى إجمالي منذ رصد هذه الفئة.
وتقسم Open Doors هذا البند إلى فئتين فرعيتين ، حيث يمثل 3,329 مؤمنا محتجزا بزيادة بنسبة 6 بالمائة.
وتصدرت الهند ذلك مع 2085 حالة، تليها إريتريا ب 322 حالة، وإيران ب 122 حالة. وسجلت دولة لم يذكر اسمها وباكستان والصين عدد رمزي من 100 حالة لكل منها ، في حين أن لاوس جاءت مع 65 ، وكوبا مع 45 ، ونيكاراغوا مع 38 ، وليبيا مع 31 حالة ختمت لائحة أعلى 10 دول.
ومع ذلك، فإن حصيلة 796 مؤمنا مسجونا تمثل انخفاضا بنسبة 43 في المائة عن 1,388 مؤمنا تم الإبلاغ عنهم في الفترة السابقة. وقادت الهند ب 247 حالة ، في حين سجلت دولة لم يذكر اسمها وإريتريا وباكستان والصين ، ما مجموعه 100 حالة رمزية.
وانخفض عدد المسيحيين المختطفين إلى 3,906 من 5,259، لكنه لا يزال يمثل ثاني أعلى إجمالي منذ رصد هذه الفئة.
وشكلت نيجيريا % 83 من الإجمالي، أو 3,300 حالة، في حين سجلت باكستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو إجمالي رمزي قدره 100 حالة.
وكان النزوح هو الفئة الأكبر دون منازع بين الفئات ، حيث أجبر 278,716 مسيحيا على مغادرة منازلهم أو الاختباء لأسباب تتعلق بالدين، أي أكثر من ضعف إجمالي العام الماضي البالغ 124,310. وأجبِر 16,404 مسيحيي آخر على مغادرة بلدته، مشكلًا ارتفاعا من 14,997 في العام الماضي.
وتصدرت ميانمار ونيجيريا عدد النازحين الداخلي الرمزي الذي بلغ 100,000 شخص، تليهما الهند ب 62,119 حالة. كما تصدرت ميانمار قائمة رمزية بلغت 10,000 لاجئ، تليها نيجيريا وإيران ودولة لم يذكر اسمها وبنغلاديش والكونغو بعدد رمزي من 1,000 لاجئ.
وذكرت Open Doors أنه كان من الصعب بشكل خاص إحصاء عدة من الفئات بدقة ، وكان أعلاها 42,849 حالة اعتداء جسدي وعقلي ، بما في ذلك الضرب والتهديد بالقتل.
(كانت حصيلة العام الماضي 29,411 حادثة). من بين 75 دولة تم تقييمها ، تم تخصيص أرقام رمزية ل 48 دولة. وسجلت كل من نيجيريا وباكستان والهند ما مجموعه 10,000 رمزي واذا اضفنا لها دولة لم يذكر اسمها ، إريتريا ومالي وميانمار وبنغلاديش وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو تكون كلها في المراكز العشرة الأولى بإجمالي رمزي يبلغ 1,000 لكل منها.
وتعرض ما يقدر بنحو 21,431 منزلا وممتلكات مسيحية للهجوم في عام 2023 ، إلى جانب 5,740 متجرا وشركة.
ومن بين المتاجر والشركات، سجلت 17 دولة فقط من أصل 42 دولة أرقاما محددة، مع 1,572 حالة في الهند يليها عدد رمزي قدره 1,000 حالة في نيجيريا وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى.
اما من بين المنازل المسيحية، فبعد العدد الرمزي لنيجيريا البالغ 10,000 منزل جاء 5,878 في الهند ، والعدد الرمزي البالغ 1,000 الذي تم منحه لباكستان وميانمار وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو.
كان من الصعب أيضا على باحثي Open Doors إحصاء الفئات الخاصة بالنساء بدقة. وارتفعت حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي من 2,126 إلى 2,622 حالة، بقيادة نيجيريا ب 1,000 حالة رمزية، تليها سوريا بعدد رمزي من 500 حالة.
وانخفضت حالات الزواج القسري لغير المسيحيين من 717 إلى 609 ، بقيادة الباكستان وإيران ودولة لم يذكر اسمها بأعداد رمزية تبلغ 100 لكل منها.
لماذا يضطَهد المسيحيون في هذه البلدان
يختلف الدافع الرئيسي باختلاف البلد، وإنّ فهمًا افضل للاختلافات يمكن أن يساعد المسيحيين في الدول الأخرى على الصلاة والمناصرة بشكل أكثر فعالية لاجل اخوتهم وأخواتهم المسيحيين المنكوبين.
تصنّف Open Doors المصادر الأساسية للاضطهاد المسيحي في ثماني مجموعات:
- الاضطهاد الإسلامي (في 30 دولة): هذا هو المصدر الرئيسي للاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في أكثر من نصف دول قائمة الرصد ، بما في ذلك 7 من أصعب 10 دول بشكل عام. معظم الدول ال 30 هي دول إسلامية رسميا أو ذات أغلبية مسلمة. ومع ذلك ، فإن 6 لديها بالفعل أغلبية مسيحية:
- نيجيريا (المحل 6) ، جمهورية افريقيا الوسطى(المحل 28)، وإثيوبيا (المحل 32)، وموزامبيق (المحل 39)، والكونغو (المحل 41)، والكاميرون (المحل 43).
- جنون العظمة الدكتاتوري (11 دولة):
- هذا هو المصدر الرئيسي للاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في 11 دولة، معظمها في الدول ذات أغلبية مسلمة - سوريا (المحل 12)، وأوزبكستان (المحل 25)، وبنغلاديش (المحل 26)، وتركمانستان (المحل 29)، وطاجيكستان (المحل 46)، وكازاخستان (المحل 47) - ولكن أيضا في كوريا الشمالية (المحل الاول)، وإريتريا (المحل 4)، وميانمار (المحل 17)، وكوبا (المحل 22)، ونيكاراغوا (المحل 30).
- الاضطهاد الشيوعي وما بعد الشيوعي (3 دول):
- هذا هو المصدر الرئيسي للاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في ثلاثة بلدان ، كلها في آسيا: الصين (المحل 19)، لاوس (المحل 21)، وفيتنام (المحل 35).
- القومية الدينية (دولتان):
- هذا هو المصدر الرئيسي للاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في دولتين ، وكلها في آسيا. يتم استهداف المسيحيين في المقام الأول من قبل القوميين الهندوس في الهند (المحل 11). ومن قبل القوميين البوذيين في بوتان (المحل 36).
- الجريمة المنظمة والفساد (دولتان):
- هذا هو المصدر الرئيسي للاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في كولومبيا (محل 34) والمكسيك (محل 37).
- الاضطهاد العشائري (دولتان):
- هذا هو المصدر الرئيسي للاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في اليمن (المحل 5) والأردن (المحل 48).
- التعصب العلماني (ولا دولة)
- وسياسة الحماية الطائفية المسيحية (ولا دولة):
- ترصد Open Doors هذه المصادر للاضطهاد ، لكن أيا منها ليس المصدر الرئيسي في أي من البلدان ال 50 المدرجة في قائمة 2024.
كيف تقارن قائمة الرصد العالمية بالتقارير الأخرى عن الاضطهاد الديني
تعتقد مؤسّسة Open Doors أنه من المعقول أن نطلق على المسيحية لقب أكثر ديانات العالم اضطهادًا. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى عدم وجود وثائق مماثلة للسكان المسلمين في العالم.
وتؤكد تقييمات أخرى للحرية الدينية في جميع أنحاء العالم العديد من النتائج التي توصلت إليها منظمة Open Doors. على سبيل المثال وجد أحدث بحث أجراه مركز بيو للأبحاث حول العداوة الحكومية والمجتمعية تجاه الدين أن المسيحيين تعرضوا للمضايقة في 155 دولة في عام 2020، أكثر من أي مجموعة دينية أخرى. اما المسلمون فتعرضوا للمضايقة في 145 دولة، يليهم اليهود في 94 دولة.
ويتوافق التقسيم في بحث بيو مع بيانات Open Doors. فقد احتلت الصين وإريتريا وإيران المرتبة الأولى في قائمة بيو للدول العشرة التي تنفذ المضايقات الحكومية، في حين احتلت الهند ونيجيريا وباكستان المرتبة الأولى بين أفضل 10 دول تعاني من العداء الاجتماعي. وجاءت أفغانستان ومصر في القائمتين.
تظهر معظم الدول المدرجة في قائمة Open Doors أيضا في القائمة السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية التي تسمي وتفضح الحكومات التي ”شاركت في انتهاكات منهجية ومستمرة وفظيعة للحرية الدينية أو تسامحت معها”.
وتشمل قائمة البلدان التي تثير قلقا خاصا في قائمة وزارة الخارجية ميانمار (وهي في المحل 17 في قائمة Open Doors لعام 2024)، الصين (المحل 19)، كوبا (المحل 22)، وإريتريا (المحل 4)، وإيران (المحل 9)، كوريا الشمالية (المحل 1)، ونيكاراغوا (المحل 30)، وباكستان (المحل 7). وروسيا (التي خرجت من القائمة في عام 2022)، والمملكة العربية السعودية (المحل 13)، وطاجيكستان (المحل 46)، وتركمانستان (المحل 29). وتشمل قائمة الرصد الخاصة من الدرجة الثانية الجزائر (المحل 15)، وأذربيجان (غير مصنفة ولكن Open Doors تقوم برصدها )، وجمهورية أفريقيا الوسطى (المحل 28)، جزر القمر (المحل 45)، وفيتنام (المحل 35).
كما تدرج وزارة الخارجية في تقريرها أيضا الكيانات ذات الاهتمام الخاص، أو الجهات الفاعلة غير الحكومية التي تنتج الاضطهاد، والتي تنشط جميعها في البلدان المدرجة في قائمة Open Doors. وتشمل هذه بوكو حرام و ISWAP في نيجيريا (رقم 6 على القائمة) ، طالبان في أفغانستان (المحل 10)، وحركة الشباب في الصومال (المحل 2)، هيئة تحرير الشام في سوريا (المحل 12)، الحوثيون في اليمن (المحل 5)، ومجموعة فاغنر لأنشطتها في جمهورية أفريقيا الوسطى (المحل 28)، وتنظيم الدولة الإسلامية - الصحراء الكبرى وجماعة نصر الإسلام والمسلمين في منطقة الساحل.
وفي الوقت نفسه ، أوصت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) في تقريرها لعام 2023 بنفس الدول ذات الاهتمام الخاص ، مع إضافة نيجيريا (المحل 6)، والهند (المحل 11)، سوريا (المحل 12)، وفيتنام (المحل. 25). بالنسبة لقائمة المراقبة الخاصة بوزارة الخارجية، أوصت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) بادراج نفس الدول باستثناء جزر القمر، مع إضافة مصر (المحل 38)، وإندونيسيا (المحل 42)، والعراق (المحل. 16)، كازاخستان (المحل 47)، وماليزيا (المحل 49)، وسري لانكا (غير مصنفة ولكن تراقبها Open Doors)، وتركيا (المحل 50)، وأوزبكستان (المحل 25). تتم مراقبة جميع دول العالم من قبل باحثي Open Doors والموظفين الميدانيين ، ولكن يتم إيلاء اهتمام عميق ل- 100 دولة والتركيز بشكل خاص على 78 دولة ترصد مستويات ”عالية” من الاضطهاد (أكثر من 40 نقطة على مقياس Open Doors المكون من 100 نقطة).
وقد جاءت CT سابقا بتدريج نفس المؤسسة (WWL) للأعوام 2023 و 2022 و 2021 و 2020 و 2019 و 2018 و 2017 و 2016 و 2015 و 2014 و 2013 و 2012 ، بما في ذلك تسليط الضوء على الأماكن التي يصعب ان تكون مؤمنًا فيها. كما سألت كريستيانتي توداي الخبراء بهذا الشأن عما إذا كانت الولايات المتحدة يجب ان تدرج على قوائم الاضطهاد ، كما وجمعت القصص الأكثر قراءة للكنيسة المضطهدة في 2019 و 2018 و 2017 و 2016 و 2015.
٥٠ دولة يختبر فيها المسيحيّون أسوأ أنواع الإضطهاد |
البلدان التي يتعرض فيها المسيحيون أقصى درجات العنف |
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا