الشاب القبطي الراحل مينا موسى |
تبقى منه قدمان ويد القصة الكاملة لمقتل الشاب مينا موسى واستدراجه بالوظائف الوهمية
قصة مقتل الشاب مينا موسى
بدأت قصة مقتل الشاب مينا موسى، عندما وجد إعلانًا لوظيفة ممرض منزلي بالقاهرة، راتبها المادي جيد، عبارة عن مكتب خدمات صحية يزعم أن مقره بمنطقة الحجاز بمصر الجديدة، ويعلن عن حاجته إلى شباب يعملون في مجال التمريض المنزلي بمقابل مغرٍ،
لكن صديقه لم يستطع الذهاب معه لأنه ذاهب إلى الجيش بخلاف مينا الذي كان وحيد والديه بجانب شقيقاته من الفتيات، فقرر أن يسافر إلى العنوان الموجود، بعد التواصل مع الأرقام الموضوعة، وينهي عمله في المنيا، بحثًا عن زيادة الرزق بدلًا من العمل في أكثر من مكان في المنيا.
ووصل مينا إلى القاهرة، وبالتحديد للمكان المخصص من قبل أصحاب الإعلان المزيف؛ ليجد نفسه وقع في فخ الاختطاف، وقام المتهمون باحتجازه ومهاتفة أهله وطلب فدية قدرها 150 ألف جنيه.
وتعرض مينا موسى للخطف والقتل وتقطيع جثته، وإلقاء أشلائها بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وذلك عقب استدراجه من محافظة المنيا، مسقط رأسه، إلى القاهرة، من شابين بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي.
وحررت أسرة الشاب مينا موسى محضرا يفيد بخطفه، ومساومتهم على مبلغ مالي، وبتكثيف التحريات توصل رجال المباحث إلى المتهمين بخطفه، وتبين تخلصهما من الجثمان، فألقي القبض عليهما، ولكن لم يعثروا على مينا، لقيام الخاطفين بقتله وإلقاء جثته بإحدى الترع، ولم يجدوا منه سوى قدمين ويد فقط من جسده.
هاشتاج حق مينا موسى لازم يرجع
ودشن العديد من أبناء مركز ملوي والمنيا، وغيرها من محافظات الجمهورية هاشتاج بعنوان (#حق_مينا_لازم_يرجع )، مطالبين بالقصاص من الجناة، وتطبيق القانون عليهم وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
وهزت قصة مقتل مينا موسى أرجاء المنيا، وسط حالة حزن كبيرة بين أهل وزملاء الشاب المتوفى، خاصة أنه وحيد والديه وله ثلاث شقيقات، ومعروف عنه حب الخير مع الجميع.
جنازة مينا موسى
وترأس الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي وأنصار والأشمونين، اليوم الخميس، صلوات الجنازة على الشاب الراحل مينا موسى، المعروف إعلاميا بـ«ممرض المنيا»، بكنيسة السيدة العذراء بقرية البياضية التابعة لمركز ملوي مسقط رأسه.
خادم الرب
أترك تعليقك الجميل هنا